Tuesday, July 17, 2007

ياعينى عليكى يامصر






ذهبت لحفل زفاف أحد الإخوة الأفاضل وهم ناس من عامة الشعب((زى حالاتنا)) وكذلك كل أقاربهم وأصدقائهم وفى

هذه المناسبات ومع هذه الطبقات فعلاً تشعر إنك أكيد فى مصر.......وتشعر فعلاً بنبض أهل مصر
جلسنا أنا ووالدى مع أحد أقاربنا وأخذ يحكى كيف سوى معاشه مبكرا ويسخر من حاله قائلا أصلى زهقتهم (((وهم الذين خنقوه حتى ترك العمل)) وأخذ الرجل يعيد ويزيد على حال البلد والشباب الذى تخرج من الجامعات ولا يجد عمل وكيف أنه كانت تعمل عنده فنيه ومعها خمس لغات وآخر كان يشكى له من المهنة التى يعمل بها برغم مؤهله العالى
يالله يالله !!!!!!!!!!!!!!!!
زمان كان أبو دبلوم.......يعتبر باشمهندس(والكلام له) وكان يدير الشركة والمصنع
وأى مكان.
أما الأن ياعينى عليكى يامصر اللى معاه بكالوريوس زراعة وتجارة وليسانس حقوق
ومش لاقى شغل.
سبحانك ياربى
ويستطرد الرجل بأسى وانتباه مخبراً والدى أن أحد الأقارب وهو مهندس كان يعمل
فى أحد الفنادق وكان معه عمال منهم خريجوا الهندسة حتى الهندسة اللى طلع عين الطلبة حتى تخرجوا منها وبيقولوا عنها من كليات القمة.
بل أنا سمعنا والكلام مازال له أنهم سيلغوا التكليف عن طلبة الطب وينظر لى ويتأسف لأنى من أبناء كلية الطب!!!!
شباب تانى ريح دماغه وترك التعليم بعد ما اتخنق منه وشعوره إنه مالهوش لازمة ولا نفع ومجرد تضيع وقت ودى حكاية قريب آخر يشكو من حال ابنه بعدما ترك التعليم وهو فى الدبلوم وهو كان نفسه ابنه ياخد أى شهادة يمكن يعرف يشغله بيها((أقوله كان غيرك أشطر ومعرفش))
فرد والدى لو تعلم صنعة هتكون أحسن من الشهادة هو حد لاقى شغل دلوقتى
ولكن الطامة أن الرجل اشتكى من سلوك ابنه وسهره خارج البيت وأنه أصبح يشرب الدخان وداخ معاه السبع دوخات عشان يبطلها ومعرفش والولد لا مداوم على شغل ولا جاى من وراه مصلحة لدرجة أن الرجل تسأل((بجد والله مش هزار)) أعمل معه أيه أموته بجد أموته واروح فى داهية.
هذا حال الشباب فى مصر
إما تعلم والأن بيحفى على أى شغل
وإما من الأول ترك التعليم وريح دماغه
والأخر المحزن الذى سلك سبيل الإنحراف
نسأل الله الهداية وأن يصلح حال بلادنا
هذا مشهد وهناك غيره الكثير من المشاهد التى تعبر عن حال الناس والبلد
ولا أستطيع إلا أن أقول
ياعينى عليكى يامصر
ياعينى عليكى يامصر